تأمل Coca-Cola أن تساعدها الحملة التسويقية التي يُميّزها اللسان العملاق المتحرّك في إيقاظ الذكريات الإيجابية المرتبطة بالمشروب وزيادة المبيعات خلال فصل الصيف.
بدأت Coca-Cola حملة التسويق الصيفية السنوية بحملة تهدف إلى إثارة الذكريات والمشاعر الإيجابية لشرب الكولا في الوقت الذي تسعى فيه إلى زيادة المبيعات.
يُظهر الإعلان التلفزيوني الذي بُثَّ للمرة الأولى أول هذا الشهر امرأة تستمتع بشرب زجاجة من كوكا كولا أثناء وقوفها في محطة للحافلات تحت المطر، ثم يُظهر الإعلان – الذي صممه فيدن وكينيدي لندن – امرأة تتذكر جميع الأوقات التي استمتعت بها بتناول الـ كوكا كولا ومن خلال اللسان العملاق المتحرّك.
وتشمل هذه الأوقات السعيدة مشهد غروب الشمس على الشاطئ وقضاء وقتٍ ممتعٍ في الحفلة مع أصدقائها والذهاب إلى السينما وهذا الشراب يُشعرها بالانتعاش في يوم ماطر.
يُركّز الإعلان على Coca-Cola الأساسية و Coca-Cola Zero Sugar أي الخالية من السكر وسيواكب هذا الإعلان أيضاً حملة إعلانات طرقية وحملة تسويق رقمية ونشاطات علاقات عامة.
يقول والتر سوسيني مدير التسويق في Coca-Cola في أوروبة الغربية: “تتمتع Coca-Cola بقدرة فريدة على استحضار المشاعر والعواطف الإيجابية المرتبطة بالذكريات الخاصة وهذه الحملة تُعززذلك.
فكرة الإعلان الإبداعية المتمثّلة باللسان العملاق المتحرّك وتَرَافُقِها مع كل هذه الذكريات تُعطي انطباعاً عاطفياً يُرافق كل رشفة من كوكا كولا الباردة في يوم صيفي حار و لقد كان هدفنا من خلال هذه الحملة إظهار أن كوكا كولا ليست مشروباً صيفياً لذيذاً ومنعشاً فحسب بل هي مُرتبطة أيضاً بأجمل الذكريات التي لاتنسى.”
منقول من Marketing week